الثلاثاء، 31 مايو 2016

مواهب ضائعة في منطقتنا إلى متى ؟

غمارة وعقول ضائعة.
في منطقتي غمارة، هناك الكثير من المواهب الضائعة بين الجبال الراسيات، ﻻ ذنب لهذه المواهب، سوى أنها ضحية لمجتمع وبيئة بدوية وريفية.
ذنبهم أنهم عاشو بين مدارس مخربة، وغير مزخرفة، وبين مساجد مهدمة وغير مفروشة. ولم يكن لهم نصيب من العيش في المدينة بين أظهر الحضارات، فحرمو حقهم وحق ما يطمحون به.

لدينا مواهب كثيرة، في الرياضة، في الرسم، في الفن، في الحفظ، في التجويد، في كل المجﻻت. . .، حدث وﻻ حرج.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه؟ من سينقذ هؤﻻء الشباب، من جحيم المخدرات، ومن ويﻻت التشرد، ومن ملمات الشراب والزنى والضياع،
بكل موضوعية، نحن  ياناس، نحن كمثقفين، وكمسؤولين، وكمناضلين، وكغيورين، نحن من علينا أن نهتم بشبابنا، وبناتنا، وأن نهتم بمواهبهم، وأن نخرجهم من دوامة المستقبل المظلم.

هذا نداء أطلقه وأن أعي ما أقول، لننظر إلى محيطنا، وإلى شبابنا الصاعد، على أي منهج ناشئ، وأي طريق سالك.
نعم! الانحراف، والبعد عن القراءة سواء المدرسي، أو المسجدي.
أتمنى أن تصل هذه الكلمات التي كتبت من القلب، إلى أحرار غمارة، ومسؤوليها، ومناضليها، وأن يقوم بإنقاذ شباب ضائع وتائه، ولا قائد له يقوده، ولا ذنب لهؤلاء، سوى أنهم ينتمون إلى العالم القروي.

إقرأ أيضا

مواهب ضائعة في منطقتنا إلى متى ؟
4/ 5
Oleh

اشترك عبر البريد الالكتروني

إشترك في القائمة لدينا وتوصل بجديد المواضيع والقوالب

شاركنا بتعليقك المميز فهو يشجعنا ويساعد على الاستمرار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *