مجتمع يغلب عليه طابع التهميش بكل أنواعه وفي كل الميادين
روتين يومي يعيشه كل فرد منا ، لا عمل يومي يقتات منه ولا متنفس يفرغ فيه طاقاته وينسى بها معاناته ...
أطفالنا يدرسون وأي تمدرس هذا ، مكتظين في القسم ، مستويات مختلفة يحضرون نفس الحصة في نفس القسم ... مدارس مهترئة بقطرتها شتاءا وحرارتها صيفا ، بدون سور يحميها ويحمي أطرها ، لا مراقبة على الأطر التربوية حتى أصبح غياب المعلم بإستمرار شىء عادي ...
هذا عن التعليم .. أما الصحة فلا يمكنني القول سوى أنها منعدمة بما تحمله هذه الكلمة من معنى ، تمروت مساحتها أكثر من 162 كلم مربع ليس لها مستوصف صغير بمرافق صحية وبمعايير مستشفى بشرية .. أيعقل هذا !!!
لما كل هذا التهميش .. وإلى متى سيظل .. !؟
شاركنا بتعليقك المميز فهو يشجعنا ويساعد على الاستمرار